الفشل في التدوين
و قبل أن البداية في الموضوع، أريد ان ابين لكم أنني لست من يعطي النصائح و التوجيهات ، ولست محترفاً في عالم التدوين الخ، ولكنني كتبت هذه المقالة بعفوية تامة وعلى السليقة ،
في الحقيقة كنت سابقاً أدون حتى أجد أكبر عدد ممكن من تعليقات الزوار في مدونتي، وأن تكسب المدونة شهرة كبيرة في المجتمع الافتراضي ، طبعاً هذا حق لكل مدون لا أخفي عليكم ولا أقول لكم أن هذا الأمر لا يجب على المدون فعله، لكن أن تصل لحد أنك تدوّن لتكسب تعليقات أكثر يعني تدوين مقابل تعليق!، إذاً ما هي فائدة التدوين؟، سيذهب الطعم الأصلي للتدوين.
الفشل في التدوين |
إليكم بعض المواضيع دات صلة بهدا الموضوع
- كيف تحصل على أول وظيفة مستقلة لك وتحافظ على تدفق لطيف للعمالة
- كيفية العمل علي الإنترنت: كيف تستفيد من العمل الحر؟
- كيفية كتابة مقال متوافق مع سيو ( SEO ) ؟
- كيفية الربح من الانترنات للمبتدئين بطريقة سهلة ومضمونة
- افضل الطرق ربح المال من الانترنت بسرعة
- اعرف الطريق الصحيح الربح من الانترنات
- حل مشكلة تقييد الإعلانات في جوجل أدسنس التي يواجها صناع المحتوى
- كم من المال يمكنني ربحه من جوجل أدسنس ؟
- ما هو نسبة النقر على الظهور CTR في جوجل أدسنس ؟
- إنشاء موقع إلكتروني و ربح 100 دولار شهريا من جوجل أدسنس ؟
- أفضل الكلمات المفتاحية من حيث سعر النقرة في أدسنس cpc
ناتي الان الي تفصيل اسباب المنقطعون عن التدوين – استقصاء.
لماذا ينقطع المدون عن مدونته؟ (الفشل في التدوين)
- التقليد: وقد نبهت على جانب منه في تدوينة سابقة، ثم إن البعض يعشقون عالم التدوين لأنهم دخلوا مدونة فوجدوا صاحبها يتقلب في نعيم التفاعل مع جمال التصميم وقوة الحضور من الزوار، فيظن أنه بمجرد إنشائه لمدونته (ولا يستغرق إنشاء أبسط المدونات خمسة دقائق!)، فسيتقلب في ذلك النعيم، وتلك المتعة، وفي الأخير يصطدم بالهدوء.. وأنه يتكلم مع نفسه.
- عدم استيعاب ما يعنيه التدوين: مثلا.. البعض يظن بأن المدونات مجرد مكان لأرشفة مقالاتهم الموزعة هنا وهناك (كنت من هؤلاء فترة طويلة)، وآخرون يحسبونه حكرًا على الكتابة عن أمور محددة (لأن أغلب المدونات الناجحة كانت متخصصة في تلك الأمور)، وهؤلاء لن يستمروا مع دوافع الفهم الخاطئ للتدوين.
- انعدام الصبر: ولن تبلغ المجد في عالم التدوين حتى تلعق الصبرَ. البعض يريد أن يبلغ في شهرين ما يكاد يستحيل أن يبلغه حقًّا في سنتين، وفي الأخير تجده يتكلف التدوين تكلفًا، ويزحف في حضوره زحفًا عند الشهر الثاني أو الثالث.. ثم يهجر التدوين محبطًا.
- الطمع: فالتدوين عند البعض (إعلانات غوغل)، و(هات.. هات.. ثم هات)، دون البذل والعطاء، ومن استعجل الكسب في هذا العالم –إن كان هدفه الكسب- فسيجد نفسه يتبع منعدم الصبر في الإحباط والهجر.
- التركيز على الشكل دون المحتوى: البعض يفتن بمسألة التصميم وينشغل بها حتى ينسى الأمر الذي أقيمت لأجله المدونة.
- الفوضوية: وهي من أهم الأسباب، فوضى في التصميم، وفوضى في أقسام المدونة، وفوضى في الإضافات، وفوضى في التنسيق.. والطرح.. والأفكار.. إلخ.
سينتهي أمر الفوضوي في عالم التدوين إلى كره هذا العالم وبغضه.
إليكم بعض المواضيع دات صلة بهدا الموضوع
- كيف تحصل على أول وظيفة مستقلة لك وتحافظ على تدفق لطيف للعمالة
- كيفية العمل علي الإنترنت: كيف تستفيد من العمل الحر؟
- كيفية كتابة مقال متوافق مع سيو ( SEO ) ؟
- كيفية الربح من الانترنات للمبتدئين بطريقة سهلة ومضمونة
- افضل الطرق ربح المال من الانترنت بسرعة
- اعرف الطريق الصحيح الربح من الانترنات
- حل مشكلة تقييد الإعلانات في جوجل أدسنس التي يواجها صناع المحتوى
- كم من المال يمكنني ربحه من جوجل أدسنس ؟
- ما هو نسبة النقر على الظهور CTR في جوجل أدسنس ؟
- إنشاء موقع إلكتروني و ربح 100 دولار شهريا من جوجل أدسنس ؟
- أفضل الكلمات المفتاحية من حيث سعر النقرة في أدسنس cpc
ما هي الأخطاء التي يقع فيها المدونون.. وتكون سببًا في انقطاعهم عن التدوين
لملل. أحياناً يصاب المدوّن بملل من هذه الدورة الروتينية التفكير بموضوع معيّن للكتابه عنه البدء بكتابة التدوينة نشر التدوينة قراءة تعليقات.. وهكذا… في هذه الحالة أنصح المدوّن بالخروج لرحلة استجمامية لفترة 6- 7 أيام عندها سيعود مشحون بطاقات جديدة.
الوحدة. أحياناً يشعر المدوّن أنه يدوّن لنفسه فقط ولا يوجد تفاعل من طرف الزوار بل أحياناً لا يوجد زوار في مدونته وفق الإحصائيات ولهذه المشكلة أسباب كثيرة كتبت عنها في مدونتي قبل فترة قصيرة:
المحتوى. أحياناً يواجه المدوّن مشكلة المحتوى لا يعرف عن ماذا يدوّن. الحل هو تصفح النت، قراءة الصحف الكتب، مخالطة الناس، مشاهدة التلفاز.. عندها سيجد المدوّن تلقائياً مواضيع مختلفة يمكنه التوسع فيها والتطرق إليها في مدونته دون الحاجة لأن يضع رأسه بين يديه ويسرح في التفكير لعله يجد موضوعاً ما يدوّن عنه.
الانضباط. التدوين يحتاج انضباط وثبات وكثير من أصحاب المدونات يتحمسون عند البداية لكن بعد 5-6 شهور نجد الراية البيضاء مرفوعة. هذه مشكلة التحركات اللحظية ليس فقط في ساحة التدوين بل حتى في حياتنا اليومية ضمن مجالات كثيرة:
انشغال المدوّن في أعمال أخرى تشغله عن التدوين والكتابة.
شعور المدوّن بالإحباط نتيجة عدم التفاعل من قبل الزوّار.
شعور المدوّن بالملل والإحباط والسأم من المدونة، بمعنى أنه طيّح اللي براسه، وعاش التدوين حتى ارتوى منه ولم يعده فيه جديدًا يجذبهُ.
شعور المدوّن بأن الذي يُقدمه لا يستحق النشر.