تهديد جديد من واتساب للموافقة على سياسته الإجبارية قبل 18 مايو.

تهديد جديد من واتساب للموافقة على سياسته الإجبارية قبل 18 مايو، حيث واجه تطبيق المراسلة هذا رد فعل قويًا وعنيفًا بعد إعلانه مؤخرًا لجميع مستخدميه بخصوص التحديث الأخير وضرورة الموافقة على جميع الشروط والأحكام الجديدة الخاصة بـ WhatsApp المتعلقة بسياسة الخصوصية للجميع.

اقرأ ايضا هل يحتوي هاتف Xiaomi Redmi Note 10 على شاحن داخل العلبة؟

 تهديد جديد من واتساب للموافقة على سياسته الإجبارية قبل 18 مايو.

نظرًا لأن هذه السياسة الجديدة دفعت أكثر من ملياري مستخدم من جميع دول العالم إلى الاعتقاد بأن التطبيق سيشارك خصوصيتهم على موقع Facebook الشهير، وهو ما نفته الشركة المالكة في الآونة الأخيرة.

من جهة أخرى أشار موقع التكنولوجيا العالمي “gsmarena” إلى أن شركة Facebook المالكة لتطبيق WhatsApp ستبدأ في إرسال إشعارات جديدة لجميع المستخدمين في الفترة المقبلة.

مما يتيح للمستخدمين قراءة ومراجعة كافة المعلومات الخاصة بالتحديث الجديد والموافقة عليها.

viatube

وتجدر الإشارة إلى أنه كان من المفترض أن تدخل السياسة الجديدة للتطبيق حيز التنفيذ اعتبارًا من فبراير 2021، لكن الشركة المالكة غيرت خطتها وأعلنت أنها ستمنح المستخدمين خيار فهم سياستها الجديدة.

بشرط أن يتم تنفيذ هذه السياسة بشكل إلزامي بعد ثلاثة أشهر 18 مايو 2021.

اقرأ ايضااستعادة محادثات الواتس اب أكثر من طريقة

ما الهدف من سياسة الواتساب؟

يعد الهدف وفقًا للشركة، هو تشغيل الخدمات وتحسينها، وتجربة خدمات جديدة وتقديم اقتراحات للمستخدمين، على سبيل المثال حول الأصدقاء أو المكالمات الجماعية أو المحتوى المثير للاهتمام.

وعرض العروض والإعلانات ذات الصلة على منتجات Facebook،

وربط تجارب المستخدم على WhatsApp بمنتجات Facebook الأخرى مثل السماح بالربط بحساب Facebook Pay الخاص بك لمدفوعات WhatsApp.

هذا الاتصال هو ما أطلق عليه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي

لـ WhatsApp، مصطلح التشغيل البيني وفقًا لما كتبه في منشور سابق قال فيه: مع إمكانية التشغيل البيني ستتمكن من استخدام WhatsApp لتلقي الرسائل المرسلة إلى حساب Facebook دون مشاركة رقم هاتفك.

وفي المعاملات التجارية، لن يضطر المشتري للقلق بشأن ما إذا كنت تفضل إرسال الرسائل عبر شبكة أو أخرى.

من المتوقع أن يتم تطبيق سياسة الخصوصية الجديدة في 18 مايو 2021، وليس أمام المستخدم خيار سوى قبولها أو إلغاء حساب WhatsApp الخاص به.

تعرف على سبب اعتراض المستخدمين بشأن التحديث.

يعترض المستخدمون على الكم الهائل من البيانات الشخصية التي تسمح السياسة الجديدة بالحصول عليها من الشخص.

وعلى سبيل المثال، تعد الرسائل بين الأشخاص عبر التطبيق أنها مشفرة، ولكن بعد التحديث سوف يتم معرفة باقي التطبيقات مع من تتحدث وتتصل بيه وفي أي وقت وكم مرة يحدث هذا الاتصال خلال اليوم.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم نقل جميع أرقام الهواتف المسجلة لدى المستخدم إلى أطراف أخرى، لأغراض تجارية وإعلانية كما تقول الشركة وليس فقط على Facebook.

لكن أكثر ما يخشاه المستخدمون هو مشاركة البيانات بشكل غير رسمي مع الأنظمة الاستبدادية والقمعية.

في حين يخشى الكثير من المتسللين والمحتالين قد يسرقون هذه البيانات في وقت ما أو يشترونها من شركة “وسيطة” أخرى مع Facebook، بحيث يمكن للعملاء التفاوض للحصول على بياناتهم لاحقًا.

بالإضافة إلى ذلك، فإن فكرة استخدام البيانات الشخصية لتوجيه الرأي العام من خلال حملات الدعاية السياسية التي أدت في النهاية، على سبيل المثال إلى مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، أو إغراق الولايات المتحدة بشائعات كاذبة عن هيلاري كلينتون تسببت في خسارتها الانتخابات الرئاسية، هي حقائق لا تزال واضحة حتى اليوم، والتي عُرفت فيما بعد بفضيحة “كامبردج أناليتيكا”.

ولعل أبرز هذه المخاوف هو الملياردير Elon Musk، مالك Tesla و SpaceX، وقد دعا علنًا إلى استخدام تطبيق آمن مثل Signal.

وهكذا قد وضحنا لكم في هذا المقال المبسط تهديد جديد من واتساب للموافقة على سياسته الإجبارية قبل 18 مايو، وتعرفنا على ما الهدف وراء السياسة الجديدة، وسبب إزعاج المستخدمين من هذا التحديث، ونتمنى أن نكون قد أجبنا على جميع أسئلتكم ونشكركم على حسن استماعكم إلينا، دمتم في رعاية الله.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!